قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدثنا جعفر بن درستويه، حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال:
سألت يحيى بن معين عن أبي هشام الرفاعي فقال: ما أرى به بأسا.
حدثنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، حدثني أبي قال: أبو هشام الرفاعي، كوفي لا بأس به، صاحب قرآن.
روى عن: حفص وابن إدريس، وقرأ على سليم، وولي قضاء المدائن.
سألت البرقاني عن أبي هشام الرفاعي فقال: ثقة. أمرني أبو الحسن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
حدثنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن الحسن - هو الموصلي - حدثنا حسين بن إدريس قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق، قارئ للقرآن، ولم يذكره بغير هذا. قال حسين بن إدريس: ثم سألت عثمان أنا وجدي عن أبي هشام الرفاعي فقال: لا تخبر هؤلاء إنه يسرق حديث غيره فيرويه. قلت: أعلى وجه التدليس، أو على وجه الكذب؟ فقال:
كيف يكون تدليسا وهو يقول حدثنا؟.
وأنبأنا عبيد الله بن عمر، حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا الحضرمي قال: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: تحفظ عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: * (ثلاث ليال سويا) * [مريم 10] قال: من قال هذا؟ قال: قلت: حدثنا يحيى الحماني. قال: حدثنا زيد بن الحباب عن سفيان قال: ألقه على أهل الكوفة كلهم، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه.
حدثنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا أحمد بن علي الأبار قال: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر - وسألوه عن أبي هشام - فلم يعجبه.