ودجيل وقطربل والصراة، يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي، أما إن هلاكها على يد السفياني كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها)).
أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى.
وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا محمد بن العباس قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن المنادى قال: ذكر في إسناد شديد الضعف عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق الشيباني عن أبي قيس عن علي بن أبي طالب أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((تكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بني العباس، وهي الزوراء، يكون فيها حرب مقطعة يسبى فيها النساء ويذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم)). قال أبو قيس فقيل لعلي: يا أمير المؤمنين لم سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوراء؟ قال: ((لأن الحرب تدور في جوانبها حتى تطبقها)).
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال نا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال نا عبد الرحمن بن حاتم أبو زيد المرادي قال نا نعيم بن حماد قال نا أبو عمر - صاحب لنا من أهل البصرة - عن ابن لهيعة عن الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا عبر السفياني الفرات، وبلغ موضعا " يقال له عاقرقوفا، محا الله الايمان من قلبه، فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا " متقلدين سيوفا " محلاة وما سواهم أكثر منهم، فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلى بغلام، وتستغيث نسوة من قريش على شاطئ دجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس فلا يحملوهن بغضا " ببني هاشم، فلا تبغضوا بني هاشم فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار في الجنة فأما النساء فإذا جنهن الليل أوين إلى أغورها مكا " نا مخافة الفساق، ثم يأتيهم المدد من البصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة)).
أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزار قال أنبأنا علي بن محمد بن