قال: نبأنا محمد بن عبدوس بن كامل ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة قالا أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: نبأنا هشيم قال أنبأنا يونس بن عبيد قال: نبأنا الحكم بن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن المسح على الخفين. فقال: اختلفت أنا وسعد في ذلك ونحن بجلولاء.
أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزار، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، قال: نبأنا مالك بن يحيى، قال نبأنا يزيد بن هارون، قال أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب، قالا:
قد شهد بن عمر بدرا "، قال يزيد ليس هكذا هو.
قال الشيخ أبو بكر: والأمر على ما قاله يزيد. كان ابن عمر يصغر عن شهود بدر.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: نبأنا يعقوب ابن سفيان بن حرب، قال: نبأنا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع: أن ابن عمر عرض على النبي صلى الله عليه وسلم يوم [أحد] فلم يقبله. وعرض عليه يوم الخندق فقبله، وهو ابن خمس عشرة سنة.
وروى عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر، قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا بن أربع عشرة فلم يقبلني، وأجازني يوم الخندق.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أنبأنا عيسى بن علي بن عيسى، قال: نبأنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: نبأنا شيبان، قال: نبأنا أبو هلال، قال: نبأنا قتادة عن سعيد بن المسيب، قال: لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة، لشهدت لعبد الله بن عمر.
قال البغوي، قال: الزبير - يعني ابن بكار: وكان عبد الله بن عمر يتحفظ ما يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا لم يحضر يسأل من يحضر عما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل.
وكان يتتبع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مسجد صلى فيه، وكان يعترض براحلته في كل طريق مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقال له في ذلك فيقول: أتحرى أن تقع أخفاف راحلتي على بعض أخفاف راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.