أخبرنا علي بن أحمد الرزاز قال أنبأنا أبو علي الصواف قال: نا بشر بن موسى قال: نا عمرو بن علي قال: مات عقبة بن غزوان سنة سبع عشرة، قدم المدينة في الهجرة وهو ابن أربعين سنة. فتوفي وهو بن سبع وخمسين، وكان يكنى بأبي عبد الله، وهو رجل من بني سليم.
أخبرنا الأزهري قال: أنبأنا محمد بن المظفر قال: نبأنا أحمد بن علي بن الحسن المدائني قال: نبأنا أبو بكر بن البرقي قال: ومات عتبة بن غزوان بطريق البصرة سنة سبع عشرة. ويقال: سنة عشرين، وهو الذي مصر البصرة، واختط بها المنازل، و بنى مسجدها بقصب، وهو الذي افتتح الأبلة، وكانت ولايته البصرة ستة أشهر، ولاه إياها عمر بن الخطاب.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال: حدثني أبي قال: نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا علي بن داود وأحمد بن أبي مريم عن سعيد بن عفير قال: وفي سنة سبع عشرة مات عتبة بن غزوان.
أخبرنا الأزهري قال: أنبأنا محمد بن العباس الخزاز قال: نبأنا إبراهيم بن محمد الكندي قال: نبأنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: ومات أبو قحافة سنة أربع عشرة، وفيها مات عتبة بن غزوان.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني قال: أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: نبأنا عمر بن أحمد الأهوازي قال: نبأنا خليفة بن خياط قال: وعتبة بن غزوان ولاه عمر البصرة، وله بناحيتها فتوح. ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص من المدينة ويكنى أبا عبد الله.
أخبرني الحسن بن أبي بكر قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: نبأنا أحمد بن يونس الضبي قال:
حدثني أبو حسان الزيادي قال: سنة خمس عشرة فيها مات عتبة بن غزوان المازني وهو والي عمر بن الخطاب على البصرة، مات بالطريق راجعا إلى البصرة. وكان قد استعفى عمر فأبى أن يعفيه، وكان من دعائه: اللهم لا تردني إلى البصرة واليا لعمر.
فمات قبل أن يصل إليها، وهو بن تسع وخمسين سنة، وكان يكنى أبا عبد الله. قال: