____________________
اجماع الطائفة على تصحيح ما يصحح عنه. بل انما اتهم باحتمال الاسناد الظاهر في السماع والقراءة تعليقا على وجادته الرواية في كتب الثمالي، أو على سماعه من الرجال عنه ثم اسناد ذلك إلى الثمالي عولا وثقة بهم عولا على الاجازه كما كانت اجازة جملة من الرواة والمحدثين لأولادهم الصغار في نقلهم كتبهم ورواياتهم تؤيد ذلك.
ثالثها ان ما نسب إلى ابن عيسى من تركه الرواية عن جماعة أو روايته عن آخرين وإن كان ربما يوهم قولا ورأيا خاصا له ربما يوجب وهنه، الا ان التدبر يقتضى كون ذلك مدحا بليغا في طريقته في الرواية من الورع والدقة وتركه التساهل في أمر الحديث، وربما يوجب كون رواية ابن عيسى عن الرجال مشيرا إلى اعتماده عليهم والى خلوهم من طعن يعرف فتدبر وسيأتى ما يشير إلى ذلك فانتظر.
ترك احمد الرواية عن عبد الله بن المغيرة (1) وتقدم عن الكشي (318) عن نصر بن الصباح: وما روى احمد قط عن عبد الله بن المغيرة..
قلت: والكلام ذو وجهين: التمثيل لورع احمد في الرواية بتركه الرواية عن مثل ابن المغيرة الجليل، أو الطعن فيه بأمر في نفسه باجتنابه عن الرواية عن مثل عبد الله بن المغيرة الكوفي البجلي الذي يأتي من الماتن في ترجمته
ثالثها ان ما نسب إلى ابن عيسى من تركه الرواية عن جماعة أو روايته عن آخرين وإن كان ربما يوهم قولا ورأيا خاصا له ربما يوجب وهنه، الا ان التدبر يقتضى كون ذلك مدحا بليغا في طريقته في الرواية من الورع والدقة وتركه التساهل في أمر الحديث، وربما يوجب كون رواية ابن عيسى عن الرجال مشيرا إلى اعتماده عليهم والى خلوهم من طعن يعرف فتدبر وسيأتى ما يشير إلى ذلك فانتظر.
ترك احمد الرواية عن عبد الله بن المغيرة (1) وتقدم عن الكشي (318) عن نصر بن الصباح: وما روى احمد قط عن عبد الله بن المغيرة..
قلت: والكلام ذو وجهين: التمثيل لورع احمد في الرواية بتركه الرواية عن مثل ابن المغيرة الجليل، أو الطعن فيه بأمر في نفسه باجتنابه عن الرواية عن مثل عبد الله بن المغيرة الكوفي البجلي الذي يأتي من الماتن في ترجمته