____________________
الامامية وغيرهم وعرفانهم بجلالته وبمنزلته عند الأئمة عليهم السلام، واكتفى ايجازا في قوله: (وافد القميين)، إذ كانت علماء قم ومحدثوهم في منزلة عظيمة من الورع والاتقان في الحديث والرواية والمعرفة بآل محمد عليهم السلام ولا يكون رسول قوم إلى الأمير أو السلطان والامام، الا أوجههم، وأوثقهم، وأرفعهم شأنا، وأسرعهم انتقالا، وأنصبهم اذنا، وأسبقهم خيرا وأشرفهم نبلا، فإذا اختار مشايخ القميين وأعاظمهم أحمد بن إسحاق وافدا لهم على امام زمانهم صلوات الله عليه، ظهر انه كان مقدمهم، وشيخهم، وكبيرهم، وأوثقهم في صفاته وأحواله وأفعاله عندهم، وقد أشار إلى ذلك الشيخ فيما تقدم من كلامه، مضافا إلى ما يأتي منه توثيقه صريحا في أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، وأيضا توثيقه عن الكشي في رواياته، وعن سعد بن عبد الله الأشعري وغيره.
(1) طبقته ومنزلته عند الأئمة عليهم السلام: قد روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام كما في المتن، وذكره البرقي في أصحابه 56 قائلا: أحمد بن إسحاق بن سعد بن عبد الله الأشعري، قمي. والشيخ أيضا فيه 398 - 13 بلا ذكر:
بن عبد الله.
(2) وذكره في أصحابه البرقي 59، قائلا: أحمد بن إسحاق والشيخ 410 - 14 قائلا:
أحمد بن إسحاق الرازي ثقة. وقد روى جماعة من أجلاء الطائفة ومشايخ الشيعة عن أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن الهادي عليه السلام مثل سعد بن عبد الله الأشعري، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعبد الله بن جعفر الحميري،
(1) طبقته ومنزلته عند الأئمة عليهم السلام: قد روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام كما في المتن، وذكره البرقي في أصحابه 56 قائلا: أحمد بن إسحاق بن سعد بن عبد الله الأشعري، قمي. والشيخ أيضا فيه 398 - 13 بلا ذكر:
بن عبد الله.
(2) وذكره في أصحابه البرقي 59، قائلا: أحمد بن إسحاق والشيخ 410 - 14 قائلا:
أحمد بن إسحاق الرازي ثقة. وقد روى جماعة من أجلاء الطائفة ومشايخ الشيعة عن أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن الهادي عليه السلام مثل سعد بن عبد الله الأشعري، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعبد الله بن جعفر الحميري،