(وأخبرنا أيضا: الحسين بن عبيد الله عن أبي غالب، والتلعكبري، وابن قولويه والصيمري والشيباني كلهم عنه) (1).
(وأخبرنا به أيضا أحمد بن عبدون، عن أحمد بن أبي رافع وأبي الحسين عبد الكريم، عن محمد بن يعقوب، جميع مصنفاته وأحاديثه سماعا وإجازة) (2).
وثالثها: رواية المشايخ عن شخص مع الواسطة، بشرط أن يكونوا من الأشخاص المذكورين في الواسطة من الرواية عن الكتب المعروفة، ويظهر ذلك لما مر، فتأمل.
ورابعها: قول الشيخ في الفهرست وغيره: أخبرني فلان، فإن الظاهر أن المخبر من المشايخ لما تقدم، وقد وقع ذلك في الفهرست في غاية الكثرة، بل قل عدم وقوعه في التراجم المعنونة.
ومثله ما لو ذكر النجاشي مثله، وهو أيضا مثله، كما هو على الخبير غير ستير.
الرابعة: (3) إنه ينبغي أن يعبر عن المحذوفين المبحوث عنهم في المقام بالطريق، كما عبرنا به إيضاحا للمرام، وفارقا للمذكورين في طي ذكر الأخبار، ويعبر عنهم أيضا بالمشيخة.
ولكن ذكر السيد الداماد في الرواشح: (أن المشيخة بإسكان الشين بين الميم والياء المفتوحتين، جمع الشيخ، كالشيوخ والأشياخ والمشايخ، على