الفطرة من أبواب الصوم (1)، وهو في غاية الندرة كما ذكر في ذيل عنوان نكت حج الأنبياء - صلوات الله تعالى عليهم - مبتدئ من بعض مشايخه إلى المعصوم (2).
وفيما حذف الواسطة ذكرها في آخر الكتاب، قائلا: وما رويته عن فلان فقد رويته عن فلان.
ولهذا قد قرب الوسائط المحذوفين المعبر عنهم بالطرق والمشيخة إلى أربعمائة، وهم الغرض في مورد البحث من لزوم نقدهم في اعتبار الأخبار وعدمه.
وربما وقع إخلال منه بذكرهم، ومنه: إخلاله بذكره الطريق إلى هشام