(بأن الشيخ رواه في التهذيب، بطريقين في أحدهما: عبد الله بن سنان (1) وفي الآخر: محمد بن سنان (2) والراوي عنهما واحد، وهو محمد بن خالد البرقي - إلى أن قال: - والذي يظهر من كتب الرجال وتتبع الأحاديث، أن ابن سنان الواقع في طريق الرواية واحد، وهو محمد، وأن ذكر عبد الله وهم، فيكون الرواية ضعيفة لنص الشيخ (3) والنجاشي (4) على تضعيفه) (5).
وعلى إفساد الغبار للصوم بما رواه في التهذيب (عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن سليمان الجعفري) (6)، باشتمال السند على عدة مجاهيل (7).
ويضعف بأن الكلام إنما هو في المحذوفين، وقدح السيد في الموضعين المذكورين، إذ الأول مروي في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة، بقوله: (أخبرني الشيخ - أيده الله تعالى - عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد ابن سنان، عن إسماعيل بن جابر) (8).
ثم رواه أيضا بفاصلة: (عن الشيخ، عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن