البصري إلى أبي الحسن الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - (1)، ونحوه أيضا في الباب المذكور (2).
وربما اتفق فيه مجرد ذكر المذكور من دون ذكر طريق.
كما قال في طريق خمس وسبعين ومائتين: (وما رويته عن محمد بن القاسم، فقد رويته عنه) (3).
كما نبه عليه الفاضل الاسترآبادي (4)، وتبعه الناقد (5).
والظاهر أنه محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي، وقد تكثر رواية الصدوق عنه في معاني الأخبار بلا واسطة، كما قال في باب معاني الحروف المقطعة: (حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي المعروف بأبي الحسن الجرجاني المفسر - رضي الله عنه -) (6).
وفي باب معنى الموازين: (حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي المفسر) (7). وفي باب معنى الزهد في الدنيا: (حدثنا محمد بن القاسم المفسر