المثنى، كما روى عنه في باب البدءة بمكة والختم بالمدينة (1).
وكذا إلى شريف بن سابق التفليسي (2) وعلي بن إسماعيل الميثمي (3) وعبد الله بن هلال (4) وبريد بن معاوية (5) وأبي يحيى بن سعيد (6).
بل المنصرح من المولى التقي، النقاد كثرته، فإنه ضبط من لم يذكر الطريق إليهم فارتقاهم إلى ما يقرب إلى مائة وعشرين.
قال: وأخبارهم يزيد على ثلاثمائة، والكل محسوب من المراسيل عند الأصحاب، لكنا بينا أسانيدها، إما من الكافي، أو من كتب الحسين بن سعيد، وربما اتفق العكس.
فذكر الطريق مع عدم الرواية، بل عن المولى المشار إليه: أن من صنع الصدوق فيه هذه الصنيعة تقرب إلى العشرة.