واعتمد على روايته في الخلاصة (1) وذكر النجاشي طريقا إليه (2) وعده الكشي من فقهائنا (3)، فالظاهر كما هو المشهور، القول بوثاقته.
ولقد أجاد (4) الفاضل السبزواري فيما قال من أنه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.
وظاهر الشيخ في العدة اتفاق الأصحاب على العمل بروايته (5)، مع توثيق أئمة الرجال له.
والعادة تقضي بأن وقوع التوقف في تصحيح روايات المخالف والاحتياط في الجرأة على توثيقه، والتحرز عن إكثار الرواية عنه من أكثر من الموافق، ومع هذا فتوثيق الأصحاب له ومخالطتهم إياه ورواية أجلائهم، كابن أبي عمير وصفوان وغيرهما، مما يدل على كمال ثقته وجلالته وضبطه (6). (انتهى).