والتحرير الطاووسي (1)، والخلاصة (2)، تشيع نوح بن دراج، وظاهر النجاشي والفهرست ومعالم العلماء، تشيع غياث (3)، ولم يظهر من غيرهم خلافه.
ففيه: أن مقتضى ما ذكره النجاشي، وابن شهرآشوب، في فاتحة كتابهما (4)، وإن يقتضي إمامية المعنونين في كتابهما، لتصريح الأول بأن تأليف كتابه، لذكر سلف الإمامية ومصنفاتهم. والثاني بأن كتابه في فهرس كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم قديما وحديثا، ولذا ذكر السيد السند النجفي: (من أن ظاهر النجاشي نجاشي، أنه من أصحابنا) (5).
وإن يمكن الأشكال فيه أيضا: بأنه ذكر النجاشي حفص بن غياث، ولم يذكر عاميته.
قال: (حفص بن غياث، أبو عمرو، القاضي، الكوفي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام وولى القضاء ببغداد الشرقية لهارون، ثم ولاه قضاء الكوفة) (6).
مع أن الظاهر، بل بلا اشكال أنه من العامة، نظرا إلى التصريح به من الشيخ في