وأخرى: بعد ذكر أحاديث من إسحاق بن عمار، والسكوني وغياث: (هذه الأخبار ضعيفة - إلى أن قال - والسكوني عامي وغياث بتري، فلا حجة فيها) (1).
وهو الظاهر من رميه بالضعف على الإطلاق فيه، وفي المعتبر (2).
وبه صرح العلامة في الخلاصة، قال: (إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري، كان عاميا (3).
وصنع مثله ابن داود كما عرفت (4).
بل نفى الخلاف فيه، في السرائر، قال: (السكوني، بفتح السين، منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهو عامي المذهب بلا خلاف، وشيخنا أبو جعفر موافق لذلك، ذكره في فهرست أسماء المصنفين) (5). (انتهى).
ولكن ما نسبه إلى الفهرست، غير مطابق للواقع، ولولا ما ذكره أخيرا لقلنا:
إن المراد به ما ذكره في العدة، فإنه قال: إنه عملت الطائفة بما رواه: حفص بن