داود في رجاله (1) بل قد عرفت نفي الخلاف فيه من الحلي (2) وقد سمعت التصريح به أيضا من المحقق (3) وبه صرح السيد السند العلي في الرياض كما نص في مبحث الرهن منه بأنه كان من قضاة العامة (4) وجزم به الفاضل الخاجوئي (5) والسيد السند النجفي (6).
وأما ما يقال من أنه ذكره النجاشي والشيخ في الرجال والفهرست ومعالم العلماء (7) من دون إشارة إلى قدح وضعف، فهو عندهم إمامي وكلام ابن إدريس خفي المأخذ، فإن عدم وجود عاميته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان.
وكلام الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام لا دلالة فيه بوجه، بل ما في العدة أيضا غير صريح ومع التسليم موهون، فإن صريح الكشي (8)، والنجاشي (9)،