غياث وغياث بن كلوب (1)، ونوح بن دراج، والسكوني، وغيرهم، من العامة عن أئمتنا عليهم السلام (2).
وعليه جرى جدنا السيد العلامة في المجلد السادس من المطالع.
وجنح المولى التقي المجلسي رحمه الله في شرح المشيخة إلى إماميته، قال: (والذي يغلب على الظن أنه كان إماميا، لكن كان مشتهرا بين العامة ومختلطا بهم، لأنه كان من قضاتهم، وكان يتقي منهم، لأنه روى عنهم في جميع الأبواب، وكان عليه السلام لا يتقي منه ويروي عنه جل ما يخالف العامة) (3).
وتبعه في التعليقات (4) وجرى عليه بعض المتأخرين (5)، بل عزاه إلى النجاشي والفهرست ومعالم العلماء، استفادة مما صرحوا به في أول هذه الكتب.
والمنصور هو المشهور، لما عرفت من التصريح به من جماعة من الفحول كالشيخ في العدة (6) والحلي في السرائر (7) والعلامة في الخلاصة (8) وابن