الرجال والفهرست (1)، والعلامة في الخلاصة (2) وابن شهرآشوب في المعالم (3)، والعلامة البهبهاني في التعليقات (4)، وبعض آخر في المشتركات (5).
ولكن اقتضاء ما ذكره الشيخ في أول الرجال والفهرست، امامية المعنونين فيهما محل الكلام، فإن غاية ما يقتضيه كلامه في الرجال، أنه موضوع لذكر أسماء الرجال الذين رووا عن النبي والأئمة - صلوات الله عليهم - ومن تأخر زمانه عنهم من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم.
وأين هذا مما ذكره! وأما كلامه في الفهرست، وأن يقتضي صدره لما ذكره، إلا أن مقتضى صريح ذيله، أنه موضوع لذكر أرباب المصنفات والأصول من الإمامية وغيرهم.
فمجرد عنوانه وسكوته عن مذهبه لا يكشف عن إماميته. ومما ذكرنا بان أن الظاهر، من عدم ذكر خصوص النجاشي وابن شهرآشوب، كون الرجل عاميا، عدمه.
وأما ما عن الحاوي: من أن إطلاق الأصحاب لذكر الرجل، يقتضي كونه اماميا، فلا يحتاج إلى التقييد بكونه (من أصحابنا) وشبهه، ولو صرح به كان تصريحا بما علم من العادة (6)، فمجازفة.