فهم بين أنها (أبو الفضل) كما هو مقتضى كلام النجاشي (1) وابن داود (2) وهو الظاهر من السيد السند النجفي رحمه الله (3).
وأنها (أبو اليقظان) كما هو مقتضى كلام الشيخ في الرجال (4).
وأنها (أبو يعقوب) كما هو الظاهر من كلام المحقق الاسترآبادي (5) على ما هو الحال في النسخة الموجودة.
واختلف كلام الناقد التفرشي (6) والعلامة البهبهاني (7) حيث أنهما ذكرا تارة: في المكنين ب (أبي الفضل) وأخرى: في المكنين ب (أبي اليقظان. وربما يظهر الترديد من الأول في الثاني في الترجمة، وهو كما ترى، ولكن الأمر فيه هين، واحتمال التعدد قائم.
ثم إن أبا اليقظان كنيته لجماعة وهم: نوح بن الحكم، وعمار بن ياسر، وأبي الأحوص، كما صرح به الناقد (8) وغيره (9).
وربما يظهر من ابن داود خلافه في الأول، فإنه ذكر على ما في النسختين الموجودتين من كتابه: (نوح بن الحكم بن اليقظان الهمداني - إلى أن قال: - ق