ان تجسست عن علو قدره في الفضل فهو جبل شامخ، وان تحسست عن نباهة علمه فهو علم باذخ. لا يوصف بنعت يلائمه، ولا ينعت بوصف يناسبه، فالاعراض عن التوغل في ذلك أجدر لأنه بنباهة شأنه أجل من يذكر.
والآن هو متوغل بالعبادة ومشغول في الزهادة. كثر الله أمثاله ورزقنا من تلقى مثاله.
سمعت أن له " تعليقات على شرح اللمعة " وحواشي العلامة الخونساري عليه 1) (85) الحاج محمد حسين الأصبهاني المعروف بنيل فروش كان عالما ذا فضل متين وفاضلا ذا علم رزين، تلمذ عند 2) أستادنا (الفاضل) 3) العلامة مولانا على أصغر المشهدي 4) طاب ثراه، فقرأ شرح المطالع بتمامه فبرع وفاق.