وقد حل في أعماقه وما من فن من الفنون الا وقد شرب من عذبه وزعاقه (1).
كان في خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمائة من الكتب من أنواع العلوم لا نلقى (2) شيئا منها الا وفيه أثر خطه لتصحيح غلط أو كتب حاشية لتبيين مقام أو دفع ابرام أو تحقيق مرام ونحوها اما من مقابلة أو مطالعة أو مدارسة زيادة على الكتب المتداولة المشهورة التي (3) اعتنى العلماء بتعليق الحواشي عليها فإنه قدس سره قد كتب على حواشيها كثيرة اما من نفسه أو من سائر العلماء.
وكتب بخطه الشريف سبعين مجلدا اما من تأليفاته أو من غيرها.
وكان له من العمر القريب من الثمانين صرف كلها في اقتناء العلوم لم يفتر ساعة منها.
وله تواليف حسنة وتصانيف مستحسنة:
منها " حاشية على كتاب آيات الأحكام " للعلامة الأردبيلي (4) مبسوطة جدا.