قوله: (وهو غير وارد).
في نقد الرجال:
وما حكاه عن خط الشيخ موافق لما قاله الشيخ عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام) (1)، وأما عند ذكر أصحاب علي بن الحسين فلا، إذ قال هناك: كنكر يكنى أبا خالد الكابلي وقيل: اسمه وردان (2)، انتهى " جع ".
[1009] الوليد بن عروة في الكافي: محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) (3) " جع ".
[1010] وهب بن جميع العجب من جعل العلامة وهب بن جميع في القسم الأول (4)، مع أن الحديث لا يدل على قبول قوله بتقدير قبول قول الممدوح مضافا إلى حال السند، ولا أدري الوجه في عدم تعرض شيخنا أيده الله لذلك إلا ما هو معلوم من عادته في الكتاب وهو أعلم بحقيقة الأمر " م د ".
يعني: لم يتعرض لظهور ورود البحث وظهور عادته في الكتاب من العجلة في التأليف، والظاهر أن ما ذكره علي بن الحسن في مقام تزكية الرجل مساوق للتوثيق، ومعلوم أن الخبير بروايات الرجل وأحواله مثل علي بن الحسن حيث قال هذا القول أراد أن بعد البحث ما سمعت فيه إلا خيرا فهو مقبول عندهم.
قال العلامة - على ما نقل عنه - على ترجمة يزيد بن نويرة:
إنما ذكرت الرجل هنا لشرفه وكون القضية مقتضية لعلو شأنه، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم، لأن رواية هذا الرجل للأحكام الشرعية غير موجودة فيما نعلم، فلا يضر ذكره هنا مع التنبيه على ذلك، انتهى.
والغرض من التطويل بما ذكرنا أن للعلامة يكون أغراض لإيراد الرجل في القسم الأول كما تقدم في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ".
[1011] وهب بن وهب في الفقيه في باب الحدود ذكر فيه حديثا فيه: وهب بن وهب، ثم قال: قال مصنف هذا الكتاب: جاء