الهمداني (1)، انتهى " جع ".
[707] علي بن محمد بن الجهم قوله: (بعد نقل مجلسه [(عليه السلام)]).
بعد نقل مجلسه هكذا:
قال علي بن محمد بن الجهم: فقام المأمون إلى الصلاة وأخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد وكنت (2) حاضر المجلس وتبعتهما، فقال له المأمون: كيف رأيت ابن أخيك؟ فقال [له]: عالم ولم نره يختلف إلى أحد من أهل العلم، فقال المأمون: إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي: ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلال، وانصرف الرضا (عليه السلام) إلى منزله. فلما كان من الغد غدوت عليه وأعلمته ما كان من قول المأمون وجواب عمه محمد بن جعفر له، فضحك الرضا (عليه السلام) ثم قال: " يا بن الجهم لا يغرنك ما سمعته منه، فإنه سيقتالني والله ينتقم لي منه ". قال مصنف هذا الكتاب: هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت (عليهم السلام) (3)، انتهى.
والمذكور قبل هذا المجلس:
قال: فبكى علي بن محمد بن الجهم وقال: يا بن رسول الله أنا تائب إلى الله عز وجل من أن أنطق في أنبياء الله (عليهم السلام) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته (4) " جع ".
[708] علي بن محمد بن حفص [الأشعري] قوله: (إلى أن زاد: له [كتاب]).
فتبع " صه " " جش " في قوله: " وابنه أبو الحسن "، وفي نقد الرجال بعد " جش ": ولعل الصواب ابنه الحسن بن أبي قتادة كما نقلنا عنه [في باب الحسن] لا أبو الحسن (5) " جع ".
[709] علي بن محمد بن شيران قوله: ([كنا نجتمع معه] عند أحمد بن الحسين).