نظره إلى موضع خالد بن جرير من " كش ".
وأما سبق نظر العلامة فإنه كان في مقام خالد، فسبق نظره عن خالد البجلي المذكور في " كش " إلى خالد بن جرير المذكور في " كش ".
قول المصنف في آخر ترجمة خالد البجلي: (والعلامة حمل ذلك إلى آخره) يعني: حمل خالد البجلي على ابن جرير ونقل الرواية فيه، وذهب عنه أنه يأتي خالد البجلي غيره أيضا، والحق أن عند الشيخ والعلامة خالد البجلي وخالد بن جرير واحد، والشهيد الثاني فهم ذلك أيضا، والسند مضطرب ألبتة.
وفي ترجمة منصور بن حازم: جعفر بن أحمد بن أيوب، عن صفوان، عن منصور بن حازم قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الله أجل وأكرم... إلى آخر الحديث بطوله (1).
وفي نقد الرجال ذكره بعنوان واحد وقال:
خالد بن جرير بن عبد الله البجلي... " جش " (2)، قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب، فقال: كان من بجيلة وكان صالحا (3)، ثم ذكر ما يدل على إيمانه (4)، انتهى.
وسوق الكلام على ذلك لا غبار عليه، وذكره المصنف في عنوانين وأطال الكلام بما لا فائدة تحته.
قال " م د ": يعني أن السند الذي في " كش " والاختيار ليس إلا عن جعفر بن بشير، وما ذكره العلامة من توسط صفوان ومنصور منشؤه سبق النظر إلى طريق آخر قريب منه وهو بصدد ما نقله " صه " وجدي (قدس سره)، انتهى " جع ".
[368] خالد الجواز قوله: (كما في " كش ").
في نقد الرجال بعد خالد بن جرير هكذا: خالد الجوان سيجيء بعنوان خالد بن نجيح (5)، انتهى.
ثم ذكر قبل خالد بن حيان هكذا: خالد الحوار، سيجيء بعنوان خالد بن نجيح (6).
وذكر بعد خالد بن حيان هكذا: