قال في نقد الرجال: وفي بعض النسخ من الرجال والكشي حذيفة بن الأسد بدون الياء (1)، انتهى " جع ".
[246] حذيفة بن شعيب [السبيعي الهمداني] قوله: (وأمره مظلم " صه ").
قال في نقد الرجال بعد " صه ":
ومثله في الباب الثاني من " د " (2)، وأما في غيرهما حميد بن شعيب كما سيجيء (3)، وفيما سيجيء:
حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي " ق "، وروى عن جابر، له كتاب روى عنه عبد الله بن جبلة وجعفر بن محمد بن شريح " جش " (4) يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر وأمره مظلم " غض، ق، جخ ". (5) وفي " صه " (6)، وفي الباب الثاني من " د ": حذيفة بن شعيب السبيعي الهمداني. (7) ولم أجد في كتب الرجال حتى في " ح " إلا حميد كما نقلناه (8)، وكأنه اشتبه على العلامة (قدس سره) وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسم المأخذ كما هو من دأبه وذكره في الباب الأول بعنوان حميد (9)، انتهى. " جع ".
[247] حذيفة بن منصور الخزاعي قوله: (والظاهر عندي التوقف [فيه لما قاله هذا الشيخ]).
أقول: لا يخفى دلالة كلام العلامة على تعديل ابن الغضائري، لأن توثيق الشيخ المفيد والنجاشي لا يحصل معه التوقف إلا بتقدير كون ابن الغضائري ثقة، وإن كان الحق أن التوقف لا وجه له بعد تعدد الموثق على أن توثيق النجاشي كاف في الترجيح على ابن الغضائري بتقدير أن يكون ثقة، وقولهم: " إن الجارح مقدم على المعدل " محل بحث ذكرته في محل آخر. وإنما المقصود هنا التنبيه على أن العلامة قائل بتوثيق ابن الغضائري فقط بل لقوله مع النقل المذكور، فكأن العلامة تحقق هذا. والحق اندفاعه بذكر النجاشي كونه ثقة، فليتأمل " م د ".
قال في نقد الرجال بعد عبارة " صه ":