في كون كتاب الكشي بخطه أظهر؛ لأنه ليس فيه من الأبواب ما يدل على الضبط كما في رميلة بالراء والزاي " جع ".
[244] حجر بن زائدة [الحضرمي الكوفي] قوله: (عن محمد بن الحسين، عنه).
رواية محمد بن الحسين في الأول بلا واسطة وفي الثاني بواسطتين لا تخلو من غرابة " م د ح ".
وفي عنوان ثابت بن دينار قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي وحجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل أبو حمزة الثمالي. (1) ولا غرابة في ذلك، وأمثال ذلك كثيرة، ومن ذلك: الرواية عن إبراهيم بن عمر اليماني، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمربه (2)، عن حميد بن زياد، عن ابن نهيك والقاسم بن إسماعيل القرشي جميعا عنه (3).
ولبعض الجهات قد يتفق مثل ذلك كما نشاهد لأنفسنا بالنسبة إلى مشايخنا، وفي عنوان محمد بن مسعود قال: حدثني الحسين بن إشكيب قال: حدثني محمد بن أورمة، عن محمد بن خالد البرقي [عن] أبي طالب القمي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... الحديث. قال الحسين بن إشكيب: وسمعته من أبي طالب، عن سدير إن شاء الله (4).
وفي التهذيب في باب ابتياع الحيوان: أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، قال: مات رجل من أصحابنا (5)، وفي باب الزيادات من الوصايا هذه الرواية: أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: إن رجلا من أصحابنا (6). فقد روى أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بلا واسطة وبواسطتين. ويأتي في الإكليل رواية الصدوق في العيون في عنوان محمد بن عمر بن محمد " جع ".
[245] حذيفة بن أسيد [الغفاري] قوله: (وفي " كش " بالطريق المذكور [في حجر بن زائدة]).