وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا، ثم يأتوا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرهم (1).
محمد بن الحسن، بإسناده عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الذي كان على بدن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ناجية بن جندب الخزاعي الأسلمي، والذي حلق رأس النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الحديبية خراش بن أمية الخزاعي، والذي حلق رأس النبي (صلى الله عليه وآله) في حجته معمر بن عبد الله بن حارثة ابن نضر بن عوف بن عويج بن عدي بن كعب قال: ولما كان في حجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يحلقه، قالت قريش: أي معمر! اذن رسول الله في يدك وفي يدك الموسى!!!
فقال معمر: والله إني لأعده فضلا من الله عظيما على، قال: وكان معمر بن عبد الله هو يرحل لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له رسول الله: يا معمر إن الرجل الليلة يسترخي.
فقال معمر: بأبي أنت وأمي لقد شددته كما كنت أشده، ولكن بعض من حسدني.
مكاني منك يا رسول الله أراد أن تستبدل بي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما كنت لأفعل (2).
وروى الصدوق (3) صدر هذا الحديث إلى قوله " إني لأعده فضلا من الله عظيما " بطريقه عن معاوية بن عمار وفي ألفاظ المتن اختلاف غير قليل فإن في روايته " الذي كان على بدن النبي (صلى الله عليه وآله) وفيها " والذي حلق رأسه (صلى الله عليه وآله) يوم الحديبية خراش بن أمية الخزاعي والذي حلق رأسه في حجته معمر بن عبد الله ابن حارث بن نصر بن عوف بن عويج بن عدي بن كعب، فقيل له وهو يحلقه:
يا معمر! اذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يدك، قال: والله إني لأعده فضلا من الله عظيما ".