ومحل التصحيف فيه هو قوله " محمد بن القاسم " فإن كونه تصحيفا لموسى بن القاسم مما لا ريب فيه، وفي الطريق خلل آخر مرت له نظاير وهو ترك الواسطة بين موسى وأبان والممارسة تقضى بثبوتها وقد بينا فيما سلف أن المستفاد من القرائن الكثيرة في مثله كون الواسطة بينهما عباس بن عامر.
محمد بن علي، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن محمد ابن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " ليقضوا تفثهم " قال: قص الشارب والأظفار (1).
وعن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغسل في المعرس، فقال: ليس عليك فيه غسل، والتعريس هو أن يصلي فيه ويضطجع فيه، ليلا مر به أو نهارا (2).
والاسناد عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن القاسم بن الفضيل قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك إن جمالنا مر بنا ولم ينزل المعرس، فقال: لابد أن ترجعوا إليه فرجعت إليه (3).
ن: وعن محمد عن الحسن بن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثمان، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل يحج بدين وقد حج حجة الاسلام؟
قال: نعم إن الله عز وجل سيقضي عنه إن شاء الله (4).
محمد بن الحسن، بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، ابن بنت إلياس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: مر