ويؤنث باعتبار إرادة الرواية على (حسنة)، فيقال: (حسن محمد بن مسلم) و (حسنة محمد بن مسلم).
ويجمعان على (حسان) - بكسر الحاء -.
3 - الموثق:
عرفه الشيخ العاملي في (المعالم 367) فقال: (الموثق: وهو ما دخل في طريقه من ليس بإمامي، ولكنه منصوص على توثقه بين الأصحاب).
(ويسمى القوي أيضا).
وقد يفرق بين الموثق والقوي، بأن يقتصر في إطلاق الموثق على ما ينطبق عليه التعريف المذكور في أعلاه، ويقتصر في إطلاق القوي على الحديث الذي يرويه الامامي الذي لم ينعت في كتب الرجال بمدح أو ذم.
يقول الشهيد الثاني في (الدراية 23 - 24): (وقد يطلق القوي على ما يروي الإمام غير الممدوح ولا المذموم كنوح بن دراج وناجية بن عمارة الصيداوي وأحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري وغيرهم، وهم كثيرون).
وعلى أساس من هذا تتخمس الأقسام فتكون كالتالي: الصحيح والحسن والقوي والموثق والضعيف.
لكن المشهور شهرة كبيرة جدا هو التربيع.
وسمي هذا القسم بالموثق من الوثوق بمعنى الائتمان حين أؤتمن هذا الراوي على روايته الحديث.
ومن هنا نص أصحابنا على أن يكون الراوي غير الامامي الموثق موثقا ومؤتمنا على روايته الحديث من قبل علمائنا لا في مذهبه.
وجمعه منحصر - في لغة الفقهاء - بالمؤنث حيث يقولون - دائما - (الموثقات).
4 - الضعيف:
وعرفوه بأنه الذي لا تجتمع فيه شروط أحد الأقسام الثلاثة المتقدمة.