أ - أن يختلق الراوي سندا لحديثه الموضوع، وذلك بأن يضع أسماء لرواة لا واقع لهم.
ب - أن يعمد الراوي إلى سند من الأسانيد، ويحمله متن حديثه.
إمارات الوضع:
وهي العلامات التي تكشف عن أن الحديث موضوع.
وتنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
1 - ما يرتبط بالراوي، وهي:
أ - أن يعترف الراوي نفسه، ويقر بوضعه الحديث.
نحو اعتراف أبي عصمة نوح بن أبي مريم وضعه على ابن عباس أحاديث في فضائل سور القرآن الكريم.
ونحو ما ذكره الحافظ العراقي في كتابه (التقييد والايضاح 134) في بيان سند الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب عن النبي (ص) في فضل سور القرآن الكريم، قال: (روينا عن مؤمل (بن إسماعيل) أنه قال: حدثني شيخ بهذا الحديث، فقلت للشيخ من حدثك؟ فقال: حدثني رجل بالمدائن، وهو حي، فصرت إليه، فقلت: من حدثك؟ فقال: حدثني شيخ بواسط، وهو حي، فصرت إليه، فقلت: من حدثك؟ فقال: حدثني شيخ بالبصرة، فصرت إليه، فقال: حدثني شيخ بعبادان، فصرت إليه، فأخذ بيدي، فأدخلني بيتا، فإذا فيه قوم من المتصوفة، ومعهم شيخ، فقال: هذا الشيخ حدثني، فقلت: يا شيخ من حدثك؟ فقال: لم يحدثني أحد، ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن، فوضعنا لهم هذا الحديث، ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن).
ب - أن يشتهر الراوي في الأوساط العلمية بالوضع.
ج - أن ينص في كتب الرجال الأصول على أنه وضاع.