(الحديث الموضوع) تعريفه:
الحديث الموضوع: هو المكذوب، المختلق، المصنوع.
والتسمية مأخوذة من الوضع بمعنى الاختلاق، يقال: وضع الرجل الحديث:
افتراه وكذبه واختلقه (1).
والوثيقة العلمية التي رواها الكليني باسناده عن أمير المؤمنين (ع) - والتي نقلنا نصها عند حديثنا عن نشأة الحديث - صريحة في أن وضع الحديث كان على عهد رسول الله (ص).
ويبدو أنه شكل آنذاك ظاهرة تشبه المشكلة، مما دعا رسول الله (ص) أن يكافحها وبكل قوة، وذلك لما قد ينجم عن الوضع مع خطر على العقيدة والتشريع والمجتمع.
فقد جاء فيها: (وقد كذب على رسول الله (ص) على عهده حتى قام خطيبا فقال: (يا أيها الناس قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) ثم كذب عليه من بعده).
عوامل الوضع:
يمكننا أن نلخص عوامل وضع الحديث بالتالي:
1 - العامل السياسي.
2 - العامل الديني.
3 - العامل المذهبي.
4 - العامل الاعلامي.