وأكثر هذه التي سموها فرقا قد كانت ضمن فرد واحد ابتدع رأيا، وحاول نشره، والدفاع عنه، أو ضمن جماعة تبنوا رأي فرد، وقاموا بمحاولة نشره، والذب عنه.
ولهذا انقرضت، وأصبحت من حوادث التاريخ الماضي، ولكن لأنها تذكر - عادة - في كتب الرجال خلال التراجم، وفي مدونات الملل والنحل، ومؤلفات الفرق، دأب علماء الحديث على ذكرها.
ولذا رأيت أن أذكرها مختصرا وبشكل تعداد، محيلا لمعرفة رجالها وفكرها، إلى موسوعات الملل والنحل، وبخاصة ما كتبه الشيخ السبحاني من علمائنا المعاصرين في كتابه (بحوث في الملل والنحل).
(الفرق الرئيسية):
والفرق الاسلامية الرئيسية هما: الشيعة والسنة (1)، ثم وجدت فرقت الخوارج بعد حادثة التحكيم في وقعة صفين الشهيرة.
فكانت أول انفصال في الاسلام، وعدت في رأي مؤلفي الملل والنحل فرقة رئيسة ثالثة.
وانفرق الخوارج إلى الفرق، أو بالأصح إلى الشعب التالية:
1 - الإباضية.
2 - الأزارقة.
3 - الأطرافية.
4 - البيهسية.
5 - الثعالبة.
6 - الثوبائية.