____________________
لكن يجوز ارتكابه في مقابل التصرف في المطلق بالتقييد (قوله: فإنها تارة يكون) ضمير (انها) راجع إلى المطلقات وضمير (يكون) إلى قضية المقدمات (قوله: فان إرادة) قد تقدم بيان الحال في ذلك في مباحث الامر (قوله:
كما انها قد تقتضي) الظاهر أن مقتضى المقدمات في جميع الموارد واحد وهو صرف الماهية وأما الاستيعاب والعموم البدلي وغيرهما فإنما تستفاد من القرائن المكتنفة بالمقام مثل الورود مورد الامتنان في مثل: " أحل الله البيع " أو مناسبة الحكم للموضوع في مثل: " أكرم العالم " و" أهن الفاسق " أو غيرهما في غيرهما (قوله: لا يكاد يمكن) فإنه تكليف بما لا يطاق غالبا (قوله:
وإرادة غير العموم) مثل ما يختاره المكلف (قوله: منافية للحكمة) لعدم القرينة عليه.
كما انها قد تقتضي) الظاهر أن مقتضى المقدمات في جميع الموارد واحد وهو صرف الماهية وأما الاستيعاب والعموم البدلي وغيرهما فإنما تستفاد من القرائن المكتنفة بالمقام مثل الورود مورد الامتنان في مثل: " أحل الله البيع " أو مناسبة الحكم للموضوع في مثل: " أكرم العالم " و" أهن الفاسق " أو غيرهما في غيرهما (قوله: لا يكاد يمكن) فإنه تكليف بما لا يطاق غالبا (قوله:
وإرادة غير العموم) مثل ما يختاره المكلف (قوله: منافية للحكمة) لعدم القرينة عليه.