____________________
يعني دلالة أو سندا (قوله: مقتضاه) يعني مقتضى الغالب (قوله: تعارض) للعلم الاجمالي بكذب أحدهما في دلالته على فعلية مؤداه فيكون التنافي في نفس الدلالة ومقام الاثبات على ما يأتي في مبحث التعارض تحقيقه انشاء الله تعالى (قوله:
وبطريق الآن يحرز) ليس المراد كون قوة الدليل معلولة لقوة المدلول أو هما معا معلولان لعلة ثالثة كما هو المصطلح في الطريق الاني لعدم اللزوم بينهما ولا كون الامر بالعمل بالأقوى حاكيا عن شدة الاهتمام بمدلوله وعدم الاهتمام بمدلول الأضعف إذ قد يكون الامر بالعمل بالأقوى ناشئا عن مصلحة أجنبية عن الواقع كما يشهد به لزوم الاخذ بالأقوى وإن لم يكن مدلوله اقتضائيا كما لو كان دالا على الإباحة، بل كان المراد أن الأقوى لما كان دالا على فعلية مؤداه مطابقة فقد دل على أقوائية ملاكه التزاما كما أن الأضعف كذلك فإذا دل دليل الترجيح على حجية الأقوى وعدم حجية الأضعف فقد دل على ثبوت مدلولي الأقوى المطابقي والالتزامي معا فتثبت أقوائية ملاكه ظاهرا (قوله:
وإلا فلا محيص) يعني حيث لم يكن أحدهما دالا على الحكم الفعلي يكون المرجع الأصل العملي الذي يرجع إليه إذ لا دليل على حكم الواقعة (قوله: رأسا) يعني فعلية واقتضاء (قوله: فيما كان) يعني فيكون الخروج عن مجرد
وبطريق الآن يحرز) ليس المراد كون قوة الدليل معلولة لقوة المدلول أو هما معا معلولان لعلة ثالثة كما هو المصطلح في الطريق الاني لعدم اللزوم بينهما ولا كون الامر بالعمل بالأقوى حاكيا عن شدة الاهتمام بمدلوله وعدم الاهتمام بمدلول الأضعف إذ قد يكون الامر بالعمل بالأقوى ناشئا عن مصلحة أجنبية عن الواقع كما يشهد به لزوم الاخذ بالأقوى وإن لم يكن مدلوله اقتضائيا كما لو كان دالا على الإباحة، بل كان المراد أن الأقوى لما كان دالا على فعلية مؤداه مطابقة فقد دل على أقوائية ملاكه التزاما كما أن الأضعف كذلك فإذا دل دليل الترجيح على حجية الأقوى وعدم حجية الأضعف فقد دل على ثبوت مدلولي الأقوى المطابقي والالتزامي معا فتثبت أقوائية ملاكه ظاهرا (قوله:
وإلا فلا محيص) يعني حيث لم يكن أحدهما دالا على الحكم الفعلي يكون المرجع الأصل العملي الذي يرجع إليه إذ لا دليل على حكم الواقعة (قوله: رأسا) يعني فعلية واقتضاء (قوله: فيما كان) يعني فيكون الخروج عن مجرد