____________________
الملحوظ فيه التبليغ طريقا وليس جاريا مجرى الأوامر في كون الغرض في متعلقاتها (قوله: أو تأكيد الامر) يعني فيكفي في الامتثال وجود واحد (قوله:
اطلاق المادة) يعني مادة الامر الثاني فان اطلاقها يقتضي اتحادها مع مادة الامر الأول فيكون المأمور به فيهما مفهوما واحدا يتحقق بوجود واحد (قوله: ولو كان بمثل) (لو) وصلية يعني بأن يقول: افعله مرة أخرى (قوله: كي يكون) فان متعلق الأول الوجود الأول ومتعلق الثاني الوجود الثاني (قوله:
من اطلاق الهيئة) يعنى بالاطلاق الأصل المعول عليه في باب دلالة الكلام مع عدم القرينة على خلافه (قوله: هو تأسيس) يعني طلبا آخر غير الطلب الأول فيكون موضوعه غير موضوع الأول وامتثاله بغير امتثاله (قوله: أو ذكر سبب واحد) يعني فيهما أما لو ذكر سبب في أحدهما دون الآخر حمل على التأسيس ووجب التكرار كما لو قيل: أعتق رقبة، ثم قيل: إذا فطرت فأعتق رقبة، وكذا لو ذكر سببان مثل: ان ظاهرت فأعتق رقبة، وإن أفطرت فأعتق رقبة، وسيأتي ذلك في مفهوم الشرط.
اطلاق المادة) يعني مادة الامر الثاني فان اطلاقها يقتضي اتحادها مع مادة الامر الأول فيكون المأمور به فيهما مفهوما واحدا يتحقق بوجود واحد (قوله: ولو كان بمثل) (لو) وصلية يعني بأن يقول: افعله مرة أخرى (قوله: كي يكون) فان متعلق الأول الوجود الأول ومتعلق الثاني الوجود الثاني (قوله:
من اطلاق الهيئة) يعنى بالاطلاق الأصل المعول عليه في باب دلالة الكلام مع عدم القرينة على خلافه (قوله: هو تأسيس) يعني طلبا آخر غير الطلب الأول فيكون موضوعه غير موضوع الأول وامتثاله بغير امتثاله (قوله: أو ذكر سبب واحد) يعني فيهما أما لو ذكر سبب في أحدهما دون الآخر حمل على التأسيس ووجب التكرار كما لو قيل: أعتق رقبة، ثم قيل: إذا فطرت فأعتق رقبة، وكذا لو ذكر سببان مثل: ان ظاهرت فأعتق رقبة، وإن أفطرت فأعتق رقبة، وسيأتي ذلك في مفهوم الشرط.