جرير عن ابن عباس واترك البحر رهوا قال دمثا * وأخرج ابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه واترك البحر رهوا قال جددا * وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله واترك البحر رهوا قال طريقا يابسا كهيئته يوم ضربه يقول لا تأمره أن يرجع بل اتركه حتى يدخل آخرهم * وأخرج ابن عبد الحكم عن الحسن رضي الله عنه رهوا قال سهلا دمثا * وأخرج محمد بن كعب القرظي رهوا قال طريقا مفتوحا * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله رهوا قال طريقا منفرجا * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال لما قطع موسى البحر عطف ليضرب البحر بعصاه ليلتثم وخاف أن يتبعه فرعون وجنود فقيل له اترك البحر رهوا يقول كما هو طريقا يابسا انهم جند مغرقون * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ومقام كريم قال المنابر * وأخرج ابن مردويه عن جابر مثله * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ومقام كريم قال مقام حسن ونعمة كانوا فيها فاكهين قال ناعمين أخرجه الله من جناته وعيونه وزروعه حتى أورطه في البحر كذلك وأورثناها قوما آخرين يعنى بني إسرائيل والله أعلم * قوله تعالى (فما بكت عليهم) الآية * أخرج الترمذي وابن أبي الدنيا في ذكر الموت وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والخطيب عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد الا وله في السماء بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل عليه منه رزقه فإذا مات فقداه وبكيا عليه وتلا هذه الآية فما بكت عليهم السماء والأرض وذكر انهم لم يكونوا يعملوا على وجه الأرض عملا صالحا يبكى عليهم ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا من عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فتفقدهم فتبكي عليهم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس رضي الله عنهما انه سئل عن قوله فما بكت عليهم السماء والأرض هل تبكي السماء والأرض على أحد قال نعم انه ليس أحد من الخلائق الا له باب في السماء منه ينزل رزقه وفيه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء فقده فبكى عليه وإذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلى فيها ويذكر الله فيها بكت عليه وان قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير فلم تبك عليهم السماء والأرض * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة فما بكت عليهم السماء والأرض قال هم كانوا أهون على الله من ذلك قال وكنا نحدث ان المؤمن تبكي عليه بقاعه التي كان يصلى فيها من الأرض ومصعد عمله من السماء * وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد رضي الله عنه فما بكت عليهم السماء والأرض قال ما مات مؤمن الا بكت عليه السماء والأرض صياحا قال فقيل له تبكي ما تعجب وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتسبيحه وتكبيره دوي كدوي النحل * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه قال إن العالم إذا مات بكت عليه السماء والأرض أربعين صباحا * وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة رضي الله عنه قال إن البقعة التي يصلى عليها المؤمن تبكي عليه إذا مات وبحذائها من السماء ثم قرأ فما بكت عليهم السماء والأرض * وأخرج عبد ابن حميد عن وهب رضي الله عنه قال إن الأرض لتحزن على العبد الصالح أربعين صباحا * وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه فما بكت عليهم السماء والأرض قال لم تبك عليهم السماء لانهم لم يكونوا يرفع لهم فيها عمل صالح ولم تبك عليهم الأرض لانهم لم يكونوا يعملون فيها بعمل صالح * وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد رضي الله عنه قال كان يقال الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحا * وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال يقال الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحا * وأخرج ابن المبارك وأبو الشيخ عن ثور بن يزيد عن مولى لهذيل قال ما من عبد يضع جبهته في بقعة من الأرض ساجد الله عز وجل الا شهدت له بها يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت * وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير عن شريح بن عبيد الحضرمي مرسلا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا الا لا غربة على مؤمن ما مات مؤمن في غربة غابت عنه فيها بواكيه الا بكت عليه السماء والأرض ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بكت عليهم السماء والأرض ثم قال إنهما لا يبكيان على كافر * وأخرج ابن أبي حاتم عن عباد بن عبد الله رضي الله عنه قال سال رجل
(٣٠)