رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر متاع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال العتل هو الدعي والزنيم هو المريب الذي يعرف بالشر * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والخرائطي في مساوئ الأخلاق والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله عتل بعد ذلك زنيم قال هو الرجل يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال الزنيم هو الرجل يمر على القوم فيقولون رجل سوء * وأخرج البخاري والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم عن ابن عباس في قوله عتل بعد ذلك زنيم قال رجل من قريش كانت له زنمة زائدة مثل زنمة الشاة يعرف بها * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في الآية قال نعت فلم يعرف حتى قيل زنيم وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال الزنيم الملحق النسب * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله زنيم قال ظلوم * وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق سأله عن قوله زنيم قال ولد الزنا قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر زنيم تداعته الرجال زيادة * كما زيد في عرض الأديم الأكارع * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن علي بن أبي طالب قال الزنيم هو الهجين الكافر * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله مهين قال الكذاب هماز يعنى الاغتياب عتل قال الشديد الفاتك زنيم الدعي وفي قوله سنسمه على الخرطوم فقاتل يوم بدر فخطم بالسيف في القتال * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله سنسمه على الخرطوم قال سيما على أنفه لا تفارقه * وأخرج عبد حميد عن قتادة في قوله سنسمه على الخرطوم قال سنسمه بسيما لا تفارقه آخر ما عليه * وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ أئن كان ذا مال وبنين بهمزتين يستفهم * وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات همازا لمازا ملقبا للناس كان علامته يوم القيامة ان يسمه الله على الخرطوم من كلا الشدقين * قوله تعالى (انا بلوناهم) الآيات * أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله انا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة قال هؤلاء ناس قص الله عليكم حديثهم وبين لكم أمرهم * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج ان أبا جهل قال يوم بدر خذوهم أخذا فاربطوهم في الحبال ولا تقتلوا منهم أحدا فنزل انا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة يقول في قدرتهم عليهم كما اقتدر أصحاب الجنة على الجنة * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله كما بلونا أصحاب الجنة قال كانوا من أهل الكتاب * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله كما بلونا أصحاب الجنة قال هم ناس من الحبشة كانت لأبيهم جنة وكان يطعم منها السائلين فمات أبوهم فقال بنوه ان كان أبونا لأحمق يطعم المساكين فأقسموا ليصر منها مصبحين وان لا يطعموا مسكينا * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قال كانت الجنة لشيخ من بني إسرائيل وكان يمسك قوت سنته ويتصدق بالفضل وكان بنوه ينهونه عن الصدقة فلما مات أبوهم غدوا عليها فقالوا لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين يقول على جد من أمرهم * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله كما بلونا أصحاب الجنة قال هي أرض باليمن يقال لها ضر وان بينها وبين صنعاء ستة أميال * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي صالح في قوله ولا يستثنون قال كان استثناؤهم سبحان الله * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فطاف عليها طائف من ربك قال هو أمر من الله * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله فطاف عليها طائف من ربك قال عذاب عنق من النار خرجت من وادى جهنم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون قال أتاها أمر الله ليلا فأصبحت كالصريم قال كالليل المظلم * وأخرج عبد بن حميد عن قطر بن ميمون مثله * وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والمعاصي ان العبد ليذنب الذنب فينسى به الباب من العلم وان العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وان العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا قد كان هيئ له ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم قد حرموا خير جنتهم بذنبهم * وأخرج عبد الرزاق
(٢٥٣)