دافع من الله ذي المعارج قال ذي الدرجات * وأخرج ابن المنذر عن زيد بن أسلم مثله * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله سال سائل قال نزلت بمكة في النضر بن الحارث وقد قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك الآية وكان عذابه يوم بدر * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله بعذاب واقع قال يقع في الآخرة قولهم في الدنيا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك هو النضر بن الحارث * وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال سال سائل بعذاب واقع فقال الناس على من يقع العذاب فأنزل الله على الكافرين ليس له دافع * وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله سال سائل قال دعا داع وفي قوله بعذاب واقع قال يقع في الآخرة وهو قولهم اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم * وأخرج عبد ابن حميد عن عطاء قال قال رجل من عبد الدار يقال له الحارث بن علقمة اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فقال الله وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب وقال الله ولقد جئتمونا فرادى وقال الله سال سائل بعذاب واقع هو الذي قال إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر وهو الذي قال ربنا عجل لنا قطنا وهو الذي سال عذابا هو واقع به * واخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله سال سائل قال سال واد في جهنم * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ذي المعارج قال ذي العلو والفواضل * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله ذي المعارج قال معارج السماء * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ذي المعارج قال ذي الفضائل والنعم * وأخرج أحمد وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص انه سمع رجلا يقول لبيك ذي المعارج فقال إنه لذو المعارج ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول ذلك * قوله تعالى (تعرج الملائكة) الآية * أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه انه قرأ تعرج الملائكة بالتاء * وأخرج عبد بن حميد عن أبي إسحاق رضي الله عنه قال كان عبد الله يقرأ يعرج الملائكة بالياء * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سماوات مقداره خمسين ألف سنة ويوم كان مقداره ألف سنة يعنى بذلك نزول الامر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد فذلك مقداره ألف سنة لان ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال غلظ كل أرض خمسمائة عام فذلك أربعة عشر ألف عام وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام فذلك قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة * وأخرج ابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون قال هذا في الدنيا تعرج الملائكة في يوم كان مقداره ألف سنة وفي قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة * وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة من أيامكم قال يعنى يوم القيامة * وأخرج ابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه قال سال رجل ابن عباس رضي الله عنهما ما هؤلاء الآيات في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه ويدبر الامر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون قال يوم القيامة حساب خمسين ألف سنة وخلق السماوات والأرض في ستة أيام كل يوم ألف سنة ويدبر الامر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة قال ذلك مقدار المسير * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنهما في قوله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قالا هي الدنيا أولها إلى آخرها يوم مقداره خمسون ألف سنة يوم القيامة * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال ذلك يوم القيامة * وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن حبان والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سئل
(٢٦٤)