عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ عذابا نكرا مثقلة * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد فذاقت وبال أمرها قال جزاء أمرها * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة فذاقت وبال أمرها قال عقوبة أمرها * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا قال محمد صلى الله عليه وسلم * وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ آيات مبينات بنصب الياء والله تعالى اعلم * قوله تعالى (الله الذي خلق سبع سماوات) الآية * أخرج عبد بن حميد وابن المنذر من طريق أبى رزين قال سالت ابن عباس هل تحت الأرض خلق قال نعم ألم تر إلى قوله خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس انه قال له رجل الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن إلى آخر السورة فقال ابن عباس للرجل ما يؤمنك ان أخبرك بها فتكفر * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن قال في كل سماء وفي كل أرض خلق من خلقه وأمر من امره وقضاء من قضائه * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله يتنزل الامر بينهن قال من السماء السابعة إلى الأرض السابعة * واخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله يتنزل الامر بينهن قال السماء مكفوفة والأرض مكفوفة * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في الآية قال بين كل سماء وأرض خلق وأمر * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن قال بلغني ان عرض كل أرض مسيرة خمسمائة سنة وان بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة وأخبرت ان الريح بين الأرض الثانية والثالثة والأرض السابعة فوق الثرى واسمها تخوم وان أرواح الكفار فيها ولها فيها اليوم حنين فإذا كان يوم القيامة ألقتهم إلى برهوت فاجتمع أنفس المسلمين بالجابية والثرى فوق الصخرة التي قال الله في صخرة والصخرة خضراء مكللة والصخرة على الثور والثور له قرنان وله ثلاث قوائم يبتلع ماء الأرض كلها يوم القيامة والثور على الحوت وذنب الحوت عند رأسه مستدير تحت الأرض السفلى وطرفا منعقدان تحت العرش ويقال الأرض السفلى على عمد من قرني الثور ويقال بل على ظهره واسمه به موت يأثرون أنهما نزل أهل الجنة فيشبعون من زائد كبد الحوت ورأس الثور وأخبرت ان عبد الله بن سلام سال النبي صلى الله عليه وسلم علام الحوت قال على ماء اسود وما أخذ منه الحوت الا كما أخذ حوت من حيتانكم من بحر من هذه البحار وحدثت ان إبليس تغلغل إلى الحوت فعظم له نفسه وقال ليس خلق بأعظم منك غنى ولا أقوى فوجد الحوت في نفسه فتحرك فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في اذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في اذنه فسكن * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الضريس من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله ومن الأرض مثلهن قال لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم بتكذيبكم بها * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب وفي الأسماء والصفات عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله ومن الأرض مثلهن قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى قال البيهقي اسناده صحيح ولكنه شاد لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا * وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه وتعقبه الذهبي فقال منكر عن ابن عمر وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الأرضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء والحوت على صخرة والصخرة بيد الملك والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا فقال يا رب أرسل عليهم من الريح بقدر منخر الثور فقال له الجبار اذن تكفا الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله في كتابه ما تذر من شئ أتت عليه الا جعلته كالرميم والثالثة فيها حجارة جهنم والرابعة فيها كبريت جهنم قالوا يا رسول الله أللنار كبريت قال نعم والذي نفسي بيده ان فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت والخامسة فيها حيات جهنم ان أفواهها كالأودية تلسع الكفار اللسعة فلا تبقى منه لحما على وضم والسادسة فيها عقارب جهنم ان أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد امامه ويد خلفه فإذا أراد الله ان يطلقه لما شاء أطلقه * وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي الدرداء
(٢٣٨)