ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس والقمر إذا تلاها قال تبعها * وأخرج ابن أبي حاتم عن يريد بن ذي حمامة قال إذا جاء الليل قال الرب غشى عبادي في خلقي العظيم ولليل مهابة والذي خلقه أحق أن يهاب * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس والأرض وما طحاها قال قسمها فألهمها فجورها وتقواها قال قال بين الخير والشر * وأخرج الحاكم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فألهمها قال علمها فجورها وتقواها * وأخرج أحمد ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عمران بن حصين ان رجلا قال يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه شئ قد قضى عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون ما أتاهم به نبيهم واتخذت عليهم به الحجة قال بل شئ قضى عليهم قال فلم يعملون إذا قال من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين هيأه لعملها وتصديق ذلك في كتاب الله ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها * وأخرج الطبراني وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا هذه الآية ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها وقف ثم قال اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها ومولاها وخير من زكاها * وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فألهمها فجورها وتقواها قال اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها قال وهو في الصلاة * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم والنسائي عن زيد بن أرقم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم آت نفسي تقواها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها * وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ والشمس وضحاها والليل إذا يغشى فقال له أبي بن كعب يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشئ قال لا ولكني أردت ان أوقت لكم * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد والشمس وضحاها قال ضوءها والقمر إذا تلاها قال تبعها والنهار إذا جلاها قال أضاء والليل إذا يغشاها قال يغشاها الليل والسماء وما بناها قال الله بنى السماء والأرض وما طحاها قال دحاها فألهمها فجورها وتقواها قال عرفها شقاءها قد أفلح من زكاها قال أصلحها وقد خاب من دساها قال أغواها كذبت ثمود بطغواها قال بمعصيتها ولا يخاف عقباها قال الله لا يخاف عقباها * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد والشمس وضحاها قال اشراقها والقمر إذا تلاها قال يتلوها والنهار إذا جلاها قال حين ينجلي ونفس وما سواها قال سوى خلقها ولم ينقص منه شيئا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة والشمس وضحاها قال هذا النهار والقمر إذا تلاها قال يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت رؤى عند سقوطها والنهار إذا جلاها قال إذا غشيها النهار والليل إذا يغشاها قال إذا غشيها الليل والسماء وما بناها قال وما خلقها والأرض وما طحاها قال بسطها فألهمها فجورها وتقواها قال بين لها الفجور من التقوى قد أفلح قال وقع القسم ههنا من زكاها قال من عمل خيرا فزكاها بطاعة الله وقد خاب من دساها قال من اثمها وفجرها كذبت ثمود بطغواها قال بالطغيان إذا انبعث أشقاها قال أحيمر ثمود فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة الله وسقياها قال يقول الله خلوا بينها وبين قسم الله الذي قسم لها من هذا الماء فدمدم عليهم ربهم بذنبهم قال ذكر لنا انه أبى أن يعقرها حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم وذكرهم وأنثاهم فلما اشترك القوم في عقرها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها يقول لا يخاف تبعتها * وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية والقمر إذا تلاها قال إذا تبعها * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة والقمر إذا تلاها قال إذا تبع الشمس * وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح والأرض وما طحاها قال بسطها * وأخرج ابن المنذر عن الضحاك مثله * وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ونفس وما سواها قال سوى خلقها * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير فألهمها قال ألزمها فجورها وتقواها * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك فألهمها فجورها وتقواها قال الطاعة والمعصية * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم فألهمها فجورها وتقواها قال الفاجرة ألهمها الفجور والتقية ألهمها التقوى * وأخرج ابن مردويه في قوله فألهمها فجورها وتقواها يقول بين للعباد الرشد من الغي والهم كل نفس ما خلقها له وكتب عليها * وأخرج
(٣٥٦)