لهم المهانة والخسة والتلف قال الفخر: وقيل المعنى كعصف صالح للأكل والمعنى جعلهم كتبن تأكله الدواب وهو قول عكرمة والضحاك انتهى ومن كتاب " وسائل الحاجات وآداب المناجاة " للامام أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى قال وقد بلغنا عن غير واحد من الصالحين وأرباب القلوب انه من قرأ في ركعتي الفجر في الأولى الفاتحة " والم نشرح " وفي الثانية الفاتحة " والم تر كيف " قصرت يد كل عدو عنه ولم يجعل لهم إليه سبيل قال الإمام أبو حامد وهذا صحيح لا شك فيه انتهى.
(٦٢٨)