عطاء بن يسار الحمد لله الذي قال: (عن صلاتهم) ولم يقل في صلاتهم وقوله تعالى (الذين هم يراءون) بيان ان صلاة هؤلاء ليست لله تعالى بايمان وانما هي رياء للبشر فلا قبول لها.
وقوله تعالى (ويمنعون الماعون) وصف لهم بقلة النفع لعباد الله وتلك شر خصلة وقال على وابن عمر: (الماعون) الزكاة وقال ابن مسعود وابن عباس وجماعة هو ما يتعاطاه الناس كالفأس والدلو والآنية والمقص ونحوه وسئل النبي صلى الله عليه وسلم ما الشئ الذي لا يحل منعه فقال: الماء والنار والملح وروته عائشة رضي الله عنها وفي بعض الطرق زيادة الإبرة والخمير قال البخاري الماعون: المعروف كله وقال بعض العرب الماعون الماء وقال عكرمة: أعلاه الزكاة المفروضة وأدناه عارية المتاع انتهى.