نعيم هذا اليوم " الحديث في الصحيح إذ ذبح لهم أبو الهيثم ابن التيهان شاة وأطعمهم خبزا ورطبا واستعذب لهم ماء وعن أبي هريرة في حديثه في مسير النبي صلى لله عليه وسلم وأبي بكر وعمر إلى بيت أبي الهيثم وأكلهم الرطب واللحم وشربهم الماء وقوله صلى لله عليه وسلم هذا هو النعيم الذي تسئلون عنه يوم القيامة وان ذلك كبر على أصحابه وان رسول الله صلى لله عليه وسلم قال " إذا أصبتم مثل هذا وضربتم بأيديكم فقولوا بسم الله وعلى بركة الله وإذا شبعتم فقولوا الحمد لله الذي أشبعنا وأروانا وانعم علينا وأفضل فان هذا كفاف بذاك هذا مختصر رواه الحاكم في المستدرك انتهى من " سلاح المؤمن " قال الداودي وعن الحسن وقتادة ثلاث لا يسئل الله عنهن ابن آدم وما عداهن فيه الحساب والسؤال الا ما شاء الله كسوة يوارى بها سوءته وكسرة يشد بها صلبه وبيت يكنه من الحر والبرد انتهى.
(٦٢٤)