عز وجل ثم يقول اللهم إني أتوب إليك منها لا ارجع إليها ابدا فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمل ذلك " رواه الحاكم في " المستدرك " وقال صحيح على شرط الشيخين يعني البخاري ومسلما انتهى من " السلاح " قال النووي رحمه الله تعالى: ينبغي لكل مكلف ان يحفظ لسانه من جميع الكلام الا كلاما تظهر فيه مصلحته ومتى استوى الكلام وتركه بالمصلحة فالسنة الامساك فإنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وهذا هو الغالب والسلامة لا يعدلها شئ وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم أنه قال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " وهو نص صريح فيما قلناه قال وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه " قال الترمذي حديث حسن وفيه عن عقبة بن عامر " قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " قال الترمذي حديث حسن وفيه عنه صلى الله عليه وسلم قال: " من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة " قال الترمذي حديث حسن انتهى والرقيب:
المراقب والعتيد الحاضر.