أنما هو إله واحد) أي وليعلموا وحدانية الله بما أقام من الحجج والبراهين. (وليذكر أولو الألباب) أي وليتعظ أصحاب العقول. وهذه اللامات في " ولينذروا " " وليعلموا " " وليذكر " متعلقة بمحذوف، التقدير: ولذلك أنزلناه. وروى يمان بن رئاب أن هذه الآية نزلت في أبى بكر الصديق رضي الله عنه. وسئل بعضهم هل لكتاب الله عنوان؟
فقال: نعم، قيل: وأين هو؟ قال قوله تعالى: " هذا بلاغ للناس ولينذروا به " إلى آخرها. تم تفسير سورة إبراهيم عليه السلام والحمد لله.
محققه أبو إسحاق إبراهيم أطفيش تم الجزء التاسع من تفسير القرطبي يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء العاشر، وأوله:
سورة " الحجر "