21295 - قال: ثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك لا تبديل لخلق الله قال:
لدين الله.
21296 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله لا تبديل لخلق الله قال: دين الله.
21297 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي عن مسعر وسفيان، عن قيس بن مسلم، عن إبراهيم، قال لا تبديل لخلق الله قال: لدين الله.
* - قال: ثنا أبي عن جعفر الرازي، عن مغير ة، عن إبراهيم، قال: لدين الله.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تغيير لخلق الله من البهائم بأن يخصى الفحول منها. ذكر من قال ذلك:
21298 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل، عن مطرف، عن رجل، سأل ابن عباس، عن خصاء البهائم، فكرهه، وقال: لا تبديل لخلق الله.
21299 - قال: ثنا ابن عيينة، عن حميد الأعرج، قال: قال عكرمة: الاخصاء.
2300 - قال: ثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن مجاهد، قال: الاخصاء.
وقوله: ذلك الدين القيم يقول تعالى ذكره: إن إقامتك وجهك للدين حنيفا غير مغير ولا مبدل هو الدين القيم، يعني المستقيم الذي لا عوج فيه عن الاستقامة من الحنيفية إلى اليهودية والنصرانية، وغير ذلك من الضلالات والبدع المحدثة.
وقد وجه بعضهم معنى الدين في هذا الموضع إلى الحساب. ذكر من قال ذلك:
21301 - حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبد الله بن موسى، قال: أخبرنا أبو ليلى، عن بريدة ذلك الدين القيم قال: الحساب القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون يقول تعالى ذكره: ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الدين الذي أمرتك يا محمد به بقولي فأقم وجهك للدين حنيفا هو الدين الحق دون سائر الأديان غيره. القول في تأويل قوله تعالى:
* (منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) *.