وقوله لا تبديل لخلق الله يقول: لا تغيير لدين الله: أي لا يصلح ذلك، ولا ينبغي أن يفعل.
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك. ذكر من قال ذلك:
21291 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد لا تبديل لخلق الله قال: لدينه.
21292 - حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، قال: أرسل مجاهد رجلا يقال له قاسم إلى عكرمة يسأله عن قول الله: لا تبديل لخلق الله (قال): إنما هو الدين، وقرأ لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حباب، عن حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة فطرة الله التي فطر الناس عليها قال: الاسلام.
* - قال: ثني أبي، عن نضر بن عربي، عن عكرمة لا تبديل لخلق الله قال: لدين الله.
* - قال: ثني أبي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، قال: لدين الله.
* - قال: ثنا أبي، عن عبد الجبار بن الورد، عن القاسم بن أبي بزة، قال: قال مجاهد، فسل عنها عكرمة، فسألته، فقال عكرمة: دين الله تعالى ماله أخزاه الله؟ ألم يسمع إلى قوله فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله؟.
21293 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عليها، لا تبديل لخلق الله؟ أي لدين الله.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن عكرمة، قال: لدين الله.
21294 - قال: ثنا ابن عيينة، عن حميد الأعرج، قال: قال سعيد بن جبير لا تبديل لخلق الله قال: لدين الله.