21194 - حدثني محمد بن عمرو،: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله إذا لارتاب المبطلون قال قريش. القول في تأويل قوله تعالى:
* (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) *.
اختلف أهل التأويل في المعني بقوله: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم فقال بعضهم: عنى به نبي الله (ص)، وقالوا: معنى الكلام: بل وجود أهل الكتاب في كتبهم أن محمدا (ص) لا يكتب ولا يقرأ، وأنه أمي، آيات بينات في صدورهم. ذكر من قال ذلك:
21195 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم قال: كان الله تعالى أنزل شأن محمد (ص) في التوراة والإنجيل لأهل العلم وعلمه لهم، وجعله لهم آية، فقال لهم: إن آية نبوته أن يخرج حين يخرج لا يعلم كتابا، ولا يخطه بيمينه، وهي الآيات البينات.
21196 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله وما كنت تتلو من قبله من كتاب قال: كان نبي الله لا يكتب ولا يقرأ، وكذلك جعل الله نعته في التوراة والإنجيل، أنه نبي أمي لا يقرأ ولا يكتب، وهي الآية البينة في صدور الذين أوتوا العلم.
21197 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب صدقوا بمحمد ونعته ونبوته.
21198 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، بل هو آيات بينات قال: أنزل الله شأن محمد في التوراة والإنجيل لأهل العلم، بل هو آية بينة في صدور الذين أوتوا العلم، يقول: النبي (ص).
وقال آخرون: عنى بذلك القرآن، وقالوا: معنى الكلام: بل هذا القرآن آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم من المؤمنين بمحمد (ص). ذكر من قال ذلك: