النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من استن خيرا فاستن به فله أجره، ومثل أجور من اتبعه، غير منتقص من أجورهم، ومن استن شرا فاستن به فعليه وزره، مثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزارهم " فتلا حذيفة بن اليمان قوله تعالى: علمت نفس ما قدمت وأخرت (1).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: " فكيف بكم لو تناهت بكم الأمور وبعثرت القبور، هناك تبلو كل نفس ما أسلفت، وردوا إلى الله مولاهم الحق، وضل عنهم ما كانوا يفترون " (2).
فتعكس هذه الآيات والروايات أبعاد مسؤولية الإنسان أمام أعماله، وتبين عظم المسؤولية، فأثار فعل الخيرات أو المنكرات يتصل إليه وإن امتدت الآلاف السنين بعد موته! (3).
* * *