من أهل بيته " (1).
وفي حديث آخر نقله المجلسي في بحار الأنوار: " إن شفاعتهم تقبل في سبعين ألف نفر " (2).
ولا منافاة بين الروايتين إذ أن عدد السبعين والسبعين ألف هي من أعداد الكثرة.
8 - القرآن كذلك من الشفعاء في يوم القيامة كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" واعلموا أنه (القرآن) شافع مشفع " (3).
9 - من مات على الإسلام فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا بلغ الرجل التسعين غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع في أهله " (4).
10 - العبادة: كما جاء في حديث عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة " (5).
11 - ورد في بعض الروايات أن العمل الصالح كأداء الأمانة يكون شافعا في يوم القيامة. (6) 12 - والطريف هو ما يستفاد من بعض الروايات من أن الله تعالى أيضا يكون شافعا للمذنبين في يوم القيامة، كما ورد في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
" يشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي ". (7) والروايات كثيرة في هذه الباب وما ذكرناه هو جانب منها. (8)