ترجعون فيه إلى الله: يوم القيامة أو يوم الموت، أو الأعم، فتأهبوا لمصيركم إليه.
وقرأ أبو عمر ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم (1).
ثم توفى كل نفس ما كسبت: جزاء ما عملت من خير أو شر.
وهم لا يظلمون بنقص ثواب وتضعيف عذاب.
قال البيضاوي: وعن ابن عباس إنها آخر آية نزل بها جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: ضعها في رأس المأتين والثمانين من البقرة، وعاش رسول الله صلى الله عليه وآله بعدها إحدى وعشرين يوما، وقيل: إحدى وثمانين، وقيل:
سبعة أيام، وقيل: ثلاث ساعات (2).
* * *